أبتاهُ شوقي في الفؤاد تفاقما
مُذْ بِنْتَ عنّي صار كوني مُظلِما
كيف السبيلُ لكي أخفف لوعتي
قد أُحرقت مني المآقي والدِّمـا
من دونِ وجهٍ منكَ في دربي أنا
أخطو وخطوي قد تثاقَلَ وارتمَى
تتعثّرُ الكلــماتُ بيــن حناجــِرٍ
تأبـى بأن تشــدو وأن تتكلّــما
ذِكــراكَ ترفُلُ في سحيقِ جوانِحي
فإذا ذكرتُكَ فاض دمعي و هَمـَـا
إني بدونك حائرٌ ومكبّلٌ
قد كنت في دربي أباً ومعلّما
هل بعد بُعدٍ عنكَ ترجعُ باسطًا
كفّاً إليــنا كي أهيـمَ وألثُمـا
*اللهم اغفر لأبي وارحمه*
*وارضه وأرض عنه*
*واجعله عندك راضيا مرضيا*