لم يكم أحد يتوقع ان يثور الشباب على النظام الفاشل العسكري الموجود في مصر منذ عام 1952 , لم يكن ليجري احد على رفع عينيه امام مجموعة من العسكر ينهبون و يسلبون الشعب قوته بل وصل الامر ان يسلبونه مستقبله و يجردونه منه …. كانت المملكة المصرية قوية غنية …. كانت القاهرة مدينة جميلة … بل اجمل عواصم العالم …
اوهمونا بان العدو من الخارج و نحن مستهدفون و ان الملك خائن عميل … و ما هو الا عربيد و داعر و زنديق … مسح العسكر “الضباط الاحرار ” او ما يسمون انفسهم كذلك …. و لكن الحقيقة انهم مستعمرون لكن محليين … مستعمر و غبي .. لا يعلم أي نوع من السياسة و لا شؤون البلاد …
اول الإنجازات – تظهر في اول اختلاف بين المجموعة الجديدة المستعمرة الداخلية ” المدعون ضباط احرار” كانت نتيجته حبس قائدهم “محمد نجيب”
ثاني الإنجازات – نصب جمال عبد الناصر الطامع في مجد شخصي لنفسه … فرعون على البلاد … قاد ما اطلق عليه الزعيم الخالد ابوخالد مصر الي الهاوية من الناحية الأمنية و الاقتصادية … خاضت الجيوش الباسلة المصرية حربا لا ناقة لهم فيها و لا جمل في حرب اليمن …. قام بغباء ما بعده غباء بتأميم قناه السويس و تأميم جميع الاستثمارات الخارجية في مصر حيث كانت القاهرة قبلة للاستثمار ان ذاك … و ذلك لبناء السد العالي و حرم الوادي من استمرار خصوبته و نحن ننتظر الان قنبلة موقوته اسمها السد العالي … العدوان الثلاثي على مصر … ثم بعدها نفقد على اثارها سيناء …. و كدنا ان نفقد القاهرة أيضا لولا كرم الإسرائيليين … ونضج الاعلام الخائن …. و تمثيلية فاشلة بالتنحي … و طالما انه ابتدع شعار … بالروح والدم نفديك يا ….. اكتب أي اسم طاغية يجلس على عرش مصر
ثالث الإنجازات – السادات جاء في وقت شائك طبول الحرب تدق في كل مكان … حرب أكتوبر 1973 ثم بعدها نفقد سيناء و لكن بحراسة الأمم المتحدة و لكن الصورة الخارجية تظهر ان سيناء عادت مصرية على الورق … و لاكن لا سلطان عليها من قبل حكومات قودها العسكر … بدا استخدام الدين ليستقر على العرش ….. و بروح بالدم نفديك يا …. اكتب أي اسم يجلس على عرش مصر …
رابع الإنجازات – حسني مبارك و المكنى بالبقرة الضاحكة …. استمر 30 سنة من سرقة أحلام الشعب … و الفساد السياسي الذي تفشى في البلاد خلال 30 سنة قبل مبارك و استمر 30 سنة و الباشا جالس على الكرسي … اسف على عرش مصر … اعتقد انه كان يريد منافسة احد الفراعنة و هو رمسيس الثاني
ثار الشعب في 25 يناير 2011 …. و ظهرت على ما يبدوا بارقة امل …. و لكنها كانت فترة راحة من وجود رئيس عسكري فكانت الهدنة من 2011 حتى 2013 لكن كان الثمن غالي دفع ثمنه الشعب و الشباب الذي راح ضحية بين الموت و الاعتقال في سجون ما وراء الشمس … و عادت مرة اخري مصر تحت الاستعمار العسكري في قيادة الطاغية عبد الفتاح السيسي
و الان تظهر بارقة امل جديده ربما بسقوط البشير و عزل بوتفليقة
لقد تدهورت الأوضاع واصبحنا نبحث عن لقمة عيش من القمامة … ارتفع الدين العام الي ابعد الحدود حتى وان أجيال المستقبل من أبناء الشعب … لابد ان ننتفض فلا يوجد ما نخشاه الموت ات لا محالة …. و يجب ان يحاكم و يعزل كل عسكري اشترك في الخيانة
الثورة الثورة يا شباب