محمد على ظاهرة تثير التساؤلات، فهو يظهر بطلا شعبيا يغار على بلده ويرتدي قناع البطل الذي يخلع عباءة الانتفاع من السلطة والانقلاب على الجيش و الهيئات التي كون منها ثروته ، و يرحل الى الاندلس ليظهر بعد ذلك على قناة تحمل اسمه على اليوتيوب مهاجما زعيم الانقلاب و يسرد لنا اسرارا تهز بها عرش فرعون مصر، و تتولى المشاهد على شبكات التواصل الاجتماعي و اليوتيوب، حيث عاد مرة اخري ابن غنيم يظهر مرة أخرى و يحدث توافق علشان مصلحة ابن غنيم ، و بعد الوفاق ينقسم و ينشق ابن غنيم من مناصرة بن على و اتاري الكلام كلة نفاق من ابن غنيم، و يطلب سعتها ابن غنيم من فرعون السماح و يقوم ابن غنيم بالحشد ضد بن على و ينصح الناس انه لما كان في 2011 كان غلط و الناس اللي صدقوه كانوا غلط و السماح يا فرعون مصر السماح .
المهم يخرج البطل المغوار ويستمر في مطالبة الشعب في النزول والحشد ضد النظام الحالي و يتحدث بكل ثقة عن الانتصار في معركة الازاحة للنظام الحاكم في مصر و الوعود الكثيرة التي قام بها ويظهر بقناع المخلص وحامي حمى الفقراء و المظلومين في مصر، ثم يقوم بالوعيد بالإطاحة بفرعون و جث جذوره و الخلاص للمصريين و اخذ يوم 25 يناير 2020 موعد النزول الي الشارع …..
تمر الأيام وتتعاقب الليالي وتقترب ساعة الصفر ويقوم محمد على بتوضيح الخطة والية النزول للشارع في جميع انحاء الجمهورية،
وفي مفاجئة لم يكن أحد يتوقعها انسحب محمد على من المشهد السياسي و تجميد حسابات التواصل الاجتماعي.
السؤال الذي يطرح نفسة هل ظاهرة محمد علي اثرت على الشارع المصري ؟
الإجابة في الحالتين نعم، ولكن وجب علية الصبر و عدم الانسحاب بهذه الصورة. لان المنضال يستمر، فعلى سبيل المثال مانديلا وغاندي واخرين …. استمر النضال لفترات طويلة.
كان يجب ان تتمهل ان كان ….. يرى الحقيقة .